اراك مشغول البال حيرانٌ.
شارد العقل تعبانُ.
و أنت في بداية نهاية الأحزان.
--------
أنسيت حين كنت في بداية الدرب مستفهمٌ !
ما الذي يجري و هل هذا حقيقُ ؟
أنسيت حين كنت تبكي مستغرباً ، لما حل بك من مصيب!
أنسيت حين كان الوساوس بك متمكناً !
يأخذك شمال و يمين!
أنسيت أن لك رباَ عفواً كريماً ، يشفي من يشاء كما يريد.
أنسيت أن المصائب تغسل الذنوبُ حتى ، و لو كانت مثل زبد البحر تحولُ.
أنست أن كل شيء في الدنيا يبدأ صغيراً ثم يكبر ، إلا المصائب تبدأ كبيرةً ثم تصغر!
--------
أنسيت أنك كنت حليماً كريماً مسانداً ، لكل من احتاجك في أي ضيقُ.
أنسيت أنك رجلاً حنوناً ودوداً صبوراً يفخر به كل قريبُ.
أنسيت أن الأسماء رمزاً لأصحابها و ها انت باسمك تجولُ.
عصامياً بما تحمل الكلم من معانٍ.
تصارع الدنيا بما بها من هموم.
أنسيت قول سبحانه و تعالى: " ألا إن بعد العسر يسرا ..." .
هذا درس لك و لنا جميعُ ، بأن الله هو الرزاق و هو الحفيظُ.
--------
أكنت متوقعاً أن كل من ساندته ، بجنبك واقفاً ، حين يدور الدهرُ و تكون في مضيق؟!
أو أنك كنت متأكداً بأن فلانا شقيقُ.
و لا تحسب بأن من ساندك قد حمَلك جميلُ!
لا يا أيها العزيزُ ! إن الله هو الذي يسخر كل شيء بأمره و هو على كل شيءٍ قدير.
-------
أنسيت أنك من علمني بأن أكون أقوى من الأسد في مواجهة الأمور؟
أنسيت أنك من علمني بأن أكون مسانداً لكل محتاج؟
أنسيت أن الدنيا عكس ما تعلمناه في الدروس ، ففي الدروس نتعلم ثم ُنسأل و ُنمتحن ، و لكن في الدنيا ُنمتحن ثم نتعلم!!
-------
أنسيت أنني أحبك حباً لا يصفه أي مخلوقُ.
أنسيت أنك خالي الوحيدُ !!!!
أنسيت أنك أخي الكبيرُ !
أنسيت أنك صديقي الصدوقُ.
أنسيت أنني أفديك بكل ما لدي من عزيزُ !
أنسيت أن الحبيب يكون سعيداً إذا ساعد الحبيبُ !
-------
ابتسم أيها الحبيبُ ، إن لك رباً كريمُ ، فهو ولي التدبير .
و لا تخف من المجهول ، فهو عند الله معلوم.
اطمأن فأنت في عين الله الحفيظ ، كفالته بلا حدود ، و عطاياه لا تمنعها السدود.
شارد العقل تعبانُ.
و أنت في بداية نهاية الأحزان.
--------
أنسيت حين كنت في بداية الدرب مستفهمٌ !
ما الذي يجري و هل هذا حقيقُ ؟
أنسيت حين كنت تبكي مستغرباً ، لما حل بك من مصيب!
أنسيت حين كان الوساوس بك متمكناً !
يأخذك شمال و يمين!
أنسيت أن لك رباَ عفواً كريماً ، يشفي من يشاء كما يريد.
أنسيت أن المصائب تغسل الذنوبُ حتى ، و لو كانت مثل زبد البحر تحولُ.
أنست أن كل شيء في الدنيا يبدأ صغيراً ثم يكبر ، إلا المصائب تبدأ كبيرةً ثم تصغر!
--------
أنسيت أنك كنت حليماً كريماً مسانداً ، لكل من احتاجك في أي ضيقُ.
أنسيت أنك رجلاً حنوناً ودوداً صبوراً يفخر به كل قريبُ.
أنسيت أن الأسماء رمزاً لأصحابها و ها انت باسمك تجولُ.
عصامياً بما تحمل الكلم من معانٍ.
تصارع الدنيا بما بها من هموم.
أنسيت قول سبحانه و تعالى: " ألا إن بعد العسر يسرا ..." .
هذا درس لك و لنا جميعُ ، بأن الله هو الرزاق و هو الحفيظُ.
--------
أكنت متوقعاً أن كل من ساندته ، بجنبك واقفاً ، حين يدور الدهرُ و تكون في مضيق؟!
أو أنك كنت متأكداً بأن فلانا شقيقُ.
و لا تحسب بأن من ساندك قد حمَلك جميلُ!
لا يا أيها العزيزُ ! إن الله هو الذي يسخر كل شيء بأمره و هو على كل شيءٍ قدير.
-------
أنسيت أنك من علمني بأن أكون أقوى من الأسد في مواجهة الأمور؟
أنسيت أنك من علمني بأن أكون مسانداً لكل محتاج؟
أنسيت أن الدنيا عكس ما تعلمناه في الدروس ، ففي الدروس نتعلم ثم ُنسأل و ُنمتحن ، و لكن في الدنيا ُنمتحن ثم نتعلم!!
-------
أنسيت أنني أحبك حباً لا يصفه أي مخلوقُ.
أنسيت أنك خالي الوحيدُ !!!!
أنسيت أنك أخي الكبيرُ !
أنسيت أنك صديقي الصدوقُ.
أنسيت أنني أفديك بكل ما لدي من عزيزُ !
أنسيت أن الحبيب يكون سعيداً إذا ساعد الحبيبُ !
-------
ابتسم أيها الحبيبُ ، إن لك رباً كريمُ ، فهو ولي التدبير .
و لا تخف من المجهول ، فهو عند الله معلوم.
اطمأن فأنت في عين الله الحفيظ ، كفالته بلا حدود ، و عطاياه لا تمنعها السدود.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق