خلال الفتره السابقه حصل بيني و بين كم واحد في الشغل مشكلة كبيره نوعاً ما...
و كانت نهاية المشكلة بأن كل واحد فينا خذا انذار على تصرفاته الخطأ ! ...
طبعاً الوضع أن كل واحد فينا منفس على الثاني و لمه نشوف بعض كل واحد يسب الثاني من داخله (احس جذي) :)
المهم ... الوضع حده متكهرب مع العلم أن كنا اصدقاء و لكن ما بي اقول انهم غلطانين و انا الصح ، المهم إللي اعرفه إني انظلمت و حسيت ان الدنيا ضيقه وايد...
طباً تدرون الواحد لمه يكون متهاوش مع أحد ما يبي يتعامل معاه و لا يبي يكلمه و لا يبي يشوفه بالممر و لا يبي حتى اسمه ينذكر ...
الاهم من هذا كله و لإرضاء ضميري و لكسب الأجر ... دزيت لهم إيميل فيه عتب او اعتذار و كان نص الإيميل كالتالي:.....
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته،،،
أخي العزيز ( ..........) لا أدري اعتذر أم اعتب أم اغضب و لكن كل ما اعرفه أنني متضايق و حزين، لا أريد أن أحملك أو أحمل نفسي الخطأ و لا أريد التكبر أو العناد..
أنا بحياتي لم أتعادى مع أي شخص و لا أحب ذلك، أنا إنسان يفتخر عندما يخطأ و يفتخر أكثر عندما يعتذر و يفتخر أكثر و أكثر عندما يسامح...
الذي حصل خلال الفترة السابقة درس من دروس الدنيا و كما تعلم يا أخي هذه الدنيا دائماً "تمتحن ثم تتعلم الدرس" عكس المدرسة "تدرس ثم تمتحن"!
عموماً أنا ما في قلبي أي شيء من ناحيتك أنت و لا من। ناحية ........
فالدنيا حياة و ممات و كل ما يتبقى للإنسان في هذه الدنيا هو اسمه و سمعته و أفعاله الحسنة أو بالأحرى "ذكراه".
و إذا أزعجتك بالرسالة فأنا آسف و لكني كتبتها من كل قلبي।
الآن راضيت ضميري و الوجه للوجه أبيض :)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق