الأحد، 10 أكتوبر 2010

اتصال هاتفي حزين من اغلى انسانه في حياتي

مع نفسي: ألو هلا يمه
أمي الغالية: هلا شلونك، شلون الدوام؟
مع نفسي: تمام الحمد لله
امي الغالية: ابوم ولدهان عليك يقوم من زمان ما شافك؟!!
مع نفسي: يمة انا يوم الجمعة طول اليوم معاكم! بس يوم السبت ما شفتكم ولا دقيت كنت طالع!!
امي الغالية: لا حاول تم على ابوك بين فترة و الثانية ترى قاعد يشره عليك!!
مع نفسي: حاضر يمه بس والله انا قايل لكم عندي دورة مع الدوام كل يوم لمة الساعة ثمان و بعدين اخلص مشوار ولا مشوارين و ارجع البيت هلكان ابي انام!
امي الغالية: !!!!!!!! ساكته !!!!!!!!
مع نفسي: يمه اشفيج !
امي الغالية: شفت فلانه و فلانه شلون يتساسرون بروحهم و ما يبون احد يسمعهم!
امي الغالية: شفت فلان و فلانه شلون ما وجبوكم له انت و ابوي كانت ريلكم مكسورة و وجبوا الاغراب!
امي الغالية: شفت شلون احنا نعاملهم عدل و اهما ما يعاملونه عدل و يحقدون علينا!!
مع نفسي: يا يمه يا حبيبتي و الله ما كو احد بالدنيا يسوى انج تزعلين نفسج عشانه!
مع نفسي: يمه والله انتي احسن منهم كلهم و عامليهم مثل ما تربيتي ولا تغيير اخلاقج عشان اي احد بالدنيا।
مع نفسي: يمه يا بخت من بات مظلوم ولا بات ظالم।
مع نفسي: يمه صدقيني اقسملك بالله العظيم اي واحد قصده يأذيج او يزعلج الله سبحانه و تعالى راح ينتقملج منه لان الله الدنيا دوارة।
امي الغالية: يا يمة صايرين كلهم مع بعض يتكلمون و يتساسرون و دقون على بعض و انا محد معطيني ويه مادري ليش!!؟
مع نفسي: يا يمه الطيور على اشكالها تقع ولو انهم مو محترين منج كان ما حاولوا يضايقونج!
مع نفسي: يا يمة انتي امرأة مصلية و مسمية و تخافين ربك و عمرك ما اذيتي احد " قولي: فوضت امري الى الله و هو ارحم الراحمين" و صدقيني الله سبحانه و تعالى راح يريح قلبك।
امي الغالية: الله كريم الله كريم
مع نفسي: يالله يمة مع السلامة!
بعد انتهاء المكالمة مباشرةً جلست افكر بكل كلمة دارت بيني و بين امي! و ثار جنوني عليها و على حزنها!
خرجت من العمل و جلست بالسيارة بعيداً عن زملائي بالعمل افكر بحل اريح فيه والدتي!
وجدت ان الحل هو انه "اعادة تربية هؤلاء الناس"
و استنتجت استنتاج مهم انه " لن نستطيع ادخال لسان الكلب (اجلكم الله) داخل فمه ابداً"
قال الامام الشافعي رحمة الله:
يخاطبني السفيه بكل قبح...فأكره ان اكون له مجيبا
يزيد سفاهة فأزيد حلماً... كعود زادة الاحراق طيبا

هناك 5 تعليقات:

  1. يا خوي أمك محتاجتك حاسه بفراغ بوحدة وايد واضح من حجيها و الله العالم إن الوالده كبيرة في العمر ما عليه يا خوي في هالعمر الكبار يصيرون مثل الأطفال محتاجين مراعات و طولة بال و مسايس و حتى الأشياء إلي نشوفها منطقيه و عاديه عندهم تكون لآ تدري أحس لو كانت اصغر بالعمر يمكن ما كانت اهتمت بالي يتكلمون و في بالها إن عنها بس لآنها كبيرة فسرته بهذه الطريقة .. و لآني شايفه أمثله وايد من هالنوع و لآني أحب الكبار حسيت بكل كلمه قالتها أمك ..
    محتاجة لك بدل المشوارين مشوار عقب الدورة و المشوار الثاني تطل على أمك وأبوك ..
    و في اليوم إلي مشوار واحد يتأجل و تزور أمك و أبوك ...

    هم أحوج لك يا خوي من أي مشوار حتى لو كان مهم ..

    و بقولك شغله سوري مقدما إذا كانت ثقيله لما كنا صغار مافي مرة أمنا أو أبونا كنا محتاجين لهم و قالوا عفوا اليوم أنا ما اقدر اكون بالبيت وأكون الأم أو الأب عندي كم مشوار بس باجر بكون الأم أو الأب فهمتني ...

    أدري أنت مو مقصر معاهم ولا جان ما حرقة قلبك عليهم و على الوالدة بالذات .. أنا رافقة كبار وايد وقلت لك إلي اعرفه من مخالطتي لهم ..

    و الله يبارك لك فيهم و يخليهم لك ولا يحرمك منهم و يرزقك رضاهم و الجنه و يرزقهم برك اللهم آمين

    ردحذف
  2. الجودي:
    اسعدني تعليقك جدا جدا و صج حسيت بكل كلمة قلتيها .. اشكرك جدا يا الجودي

    و عسى الله يسخرك امروك كلها ان شاء الله...

    تقبلي مني كل احترام و تقدير
    شكرا

    ردحذف
  3. ترى مو شي عادي أن الوالدة تفضفض لك

    لما تسمعها وتسمع شئونها الصغيرة تكون حققت لها طموح من طموحاتها أيام شبابها وأيام تربيتها لك

    لما تسمعك وأنت راد من المدرسة فلان مضايقك والثاني متحرش فيك والأستاذ ما خذا حقك

    لما كنا نتكلم وإحنا متضايقين مع أمهاتنا بردتنا من المدرسة

    عزيزي مو شي عادي أن أحد يسمع لك ويخلي الهم الكبير صغير بمجرد أن يسمعه

    ردحذف
  4. YARA
    اشكرك على مرورك المميز دائما
    الحمد لله رب العالمين يمكن اقدر ارد شي بسييييييط من جميلها علي!

    دمتي بخير

    ردحذف
  5. كل عام وإنت بخير أخوي

    من العايدين الفايزين

    سوري على التأخير :)

    ردحذف